تردد صوت العقل يسأله : إلى أين ؟ فتجاهل ذلك تماما وبدا وكأنه لم يسمع إنه ببساطة لا يعرف وجهته القادمة إنه ذاهب لرؤيتها فحسب . هو ليس بحاجة الى موعد انها امامه اينما ذهب لقد صارت تملأ كل حياته وصار يراها بكل الموجودات . بدل ملابسه على عجل وكأنه متأخرا ارتدى اشياء أخبرته - ذات مرة - انها تحبها وضع عطرا اهدته إياه نظر في المرآة مرة أخيرة بدا متأنقا جدا ان ملامحه تغيرت كذلك عيناه تلمعان ببريق مميز لقد صار مهددا بأن يعرف كل من يراه على الفور انه ذاهب للقاءها . هكذا هام على وجهه ساعات لم يحصها وهو ينظر في كل العيون أين انت ؟ راح يسأل بعد ان تعبت قدماه حتى رآها قادمة نحوه من اللامكان رسم ابتسامة وسط ملامحه المنهكة ثم اقترب فوجدها أخرى تشبهها تكرر الموقف مرارا حتى شعر ان كل من ظهر الأرض يحمل شيئا منها رفع عينه فرأى لافتة كبيرة تقول صيدلية الدكتورة . . . . . رقص قلبه لمجرد قراءة اسمها حسنا هذا يكفي عاد لبيته شاعرا بالرضا وهو يردد اني اراك في كل العيون جلس منهكا استرجع ماحدث شعر بالسخف ولايدري كيف نام لكن صوت الهاتف ايقظه أجاب وهو بين النوم واليقظة فأتاه صوتها فأيقن ان هذا حلما لاأكثر وود ألا يستيقظ قالت في عتاب حاني أنتظرتك طويلا لماذا لم تأت ؟! احمد حلمي البحيرة 23/6/2011
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات:
إرسال تعليق